قال الشيخ: العَقلُ مِنَ القَلبِ لَكن مع مُسَاعَدةِ الدّمَاغ حتى لو أُبدِلَ قَلبُ الشّخصِ بقَلبٍ ءاخَرَ هَذا القَلبُ يَنُوبُ مَنَابَ القَلبِ الآخَر. الدّمَاغ مُسَاعِدٌ فقَط. بواسِطَة العُرُوق المتّصِلَة بالقَلبِ تَعُودُ المعلُومَاتُ إلى القَلب الجَدِيد والدّليلُ على ذلكَ قَولُه تَعالى “لهم قُلُوبٌ يَعقِلُونَ بها” ثم الحَديثُ “التَّقوَى هَهنَا”رواه أحمد والبيهقي. وأشَارَ إلى صَدْرِه” والحَديث: “ألا إنّ في الجَسَدِ مُضْغَةً”. أمّا الإشَارَةُ إلى الرّأس عندَ الكَلام عمّا يَحفَظُه الشّخصُ أو عن فَهمِه أخَذُوهُ مِنَ الأفرَنْج.