_قال شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده
أمّا بعدُ فإنّ اللهَ تَبارَك وتَعالى أَمَرَ عِبَادَه بِلُزُوم كِتَابِه الكَريم وسُنّةِ نَبِيّه فمَا وافَقَ القُرءان فهوَ حَقّ ومَا خَالَفَه فهوَ بَاطِلٌ والحَمدُ للهِ أنّ مَذهَبَ أهلِ الحَقّ بَاقٍ قَبلَ القِيَامَةِ بمائةِ سَنَةٍ يَنقَطِعُ الإسلامُ مِنَ الأرض لا يَبقَى إلا الكُفّار. ثم الرّسُولُ عليهِ السّلام قال: “علَيكُم بالجَمَاعَةِ وإيّاكُم والفُرقَة”رواه أحمد والنسائي والترمذي. الجَماعَةُ العَقِيدَةُ التي كانَ علَيها الصّحَابَةُ قالَ وإيّاكُم والفُرقَة” أي إيّاكُم والخُرُوجَ عَمّا كانَ علَيهِ الصّحَابَةُ. الصّحَابَةُ كَانُوا كُلُّهم على عَقِيدَةٍ واحِدَة.