الشّيخ نُورُ حُسَين كانَ مُنذُ ثَمانمائةِ سَنَة هوَ في أَرُوسِي لهُ مَوسِمُ زِيارَة يَحضُرُ هُنَاكَ الآلآفُ يَأتُونَه وفيهم نصَارى يقولُ أحَدُهم يا شَيخ نُور جِئتُك لحَاجَةِ كَذا، ثم يَذهَبُ فيَتحَقَّقُ طلَبُه، فيَعُودُ ومَعهُ هَديّة،
والذي كانَ نَصرانيّا يَأتي يقولُ يا شَيخ نُور أنا فُلان جِئتُك لكَذا فيتَحَقَّقُ مُرادُه فيتَحَقَّقُ طَلَبُه،فيقول والآنَ أنا أُكافِئكَ بالإسلام فيُعلِنُ إسلامَه. مَوسِمُ زِيارَتِه في عاشُوراء، هذا مِثلُ الشّيخ موسَى الزُّولي قُرب مَاردِين في طَرِيق دِيَار بَكْر.