سئل الشيخ:قول “لَيَكُونَنَّ الْمُلْكُ والخِلافَةُ في وَلَدِي حتى يَغلِبَ على عِزّهِم الحُمُورُ الوُجُوهِ الذينَ كَأنَّ وجُوهَهُمُ المجَانُّ الْمُطْرَقَةُ”.
فقال الشيخ: هَذا يُروَى عن العَبّاسِ ليسَ عن رسولِ الله.
سئل الشيخ “فَإنَّكُم تُقَاتِلُونَ قَومًا فُطْسَ الأُنُوفِ كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ المَجَانُّ المُطْرَقَةُ”رواه البخاري ومسلم والبيهقي والحاكم ابن حبان.
فقال الشيخ :هذا حَديثٌ نبَويّ.
(قال ابن الأثير في النهاية في غريب الأثر: فُطْسَ الأُنُوف: الفَطَسُ انْخِفَاضُ قَصَبةِ الأنف وانْفِراشُها والرَّجُلُ أفْطَسُ.
المجَانُّ الْمُطْرَقَة: أي التِّراس التَّي أُلْبِسَت العَقَب شَيئا فَوقَ شَىء . ومنه طَارَقَ النَّعل إذا صَيَّرها طَاقاً فوقَ طاقٍ وركَّب بعضَها فوقَ بعض . ورَواه بعضُهم بتشديد الراء للتَّكْثير . والأول أشْهر)
سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده :
عن ابنِ مَسعُودٍ قالَ: “يَأتِيكُم قَومٌ مِن قِبَلِ المشرِق عِرَاضُ الوُجُوهِ صِغَارُ العُيُونِ كأَنّما نبَتَت أَعيُنُهم في الصَّخْر كأنّ وجُوهَهُم المجَانُّ الْمُطْرَقَةُ حتى تَربِطُوا خيُولَهم بشَطّ الفُرَات.
قال الشيخ: هَذا لهُ أَصل، هَذا عن التّتَار.