لَيسَ كُلُّ حَسَنةٍ يُغفَرُ بها بَعض الكَبائر إنّما بَعضُ الحَسَناتِ قَد يُغفَرُ بها كتِلكَ التي سقَتِ الكَلبَ فغَفَرَ اللهُ لها ذَنبَ الزّنى، وكذَلكَ التّصَدُّق بشِقّ تَمرَة قَد يَغفِرُ اللهُ بهِ بَعضَ الكَبائر، أمّا الصّلاةُ لا يُغفَرُ بها بَعض الكَبائر لوُرُود النّصّ في ذلك وهو قَولُه عليه السلام: “الصّلَواتُ كَفّارَاتٌ لِمَا بَينَهُنّ مَا لم تُغْشَ الكَبائِر”أي ما لم تُرتَكَب الكَبَائر.رواه البخاري ومسلم وغيرهما.