سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: من رأى ليلة القدر هل يسنّ له أن يكتم
فقال الشيخ: نعم إلا إذا رأى مصلحة في الإخبار فيخبر.
وليس الكتمان خاصّا بالسّنَة التي رأى فيها بل لما بعد ذلك أيضا.
98 – قال الشيخ: مَنْ رأى ليلةَ القَدْر له بِشَارة بحُسْن الخاتمة.
سئل شيخنا رحمه الله ونفعنا به وأمدنا بأمداده: من رأى ليلة القدر هل يسنّ له أن يكتم
فقال الشيخ: نعم إلا إذا رأى مصلحة في الإخبار فيخبر.
وليس الكتمان خاصّا بالسّنَة التي رأى فيها بل لما بعد ذلك أيضا.
98 – قال الشيخ: مَنْ رأى ليلةَ القَدْر له بِشَارة بحُسْن الخاتمة.
سئل الشيخ: في كل سنة هل لا بد أن يرى بعض المسلمين ليلة القدر.
فقال الشيخ: ليلة القدر أعظم فوائدها أن العبادة في تلك الليلة كعبادة ألف شهر. رأيتها أو لم ترها. أما الذي هو متكاسل عن الطاعات ليس له همة قوية لا يستفيد منها استفادة كاملة هذا لمن رأى ولمن لم ير أما من رأى خاصيته إن دعا فذلك الدعاء مستجاب.
قال شيخنا رحمه الله تعالى ونفعنا به وأمدنا بأمداده: أمّا رؤيةُ لَيلة القَدر فهو لبَعض النَّاس، مِن النَّاس مَن يَرى الأنوار، نُورًا حُلْوًا جميلَ الشّكل أحلَى مِن نُور القَمر، وتَسجُد الأشجارُ فيراها بعضُ النَّاس بعَينِه سَاجِدةً أمّا الذينَ حَجَب الله تَعالى أبصَارهُم عن رُؤْيتها لا يرَون، في البيتِ “قد” يَرى واحِدٌ مِن أهلِ البَيت هذَا الضّوءَ يقَظةً والآخَرونَ لا يرَونَ إلاّ العَتمة لأنّ الضّوءَ مُطفَأ، هذَا يرى نُورًا ظَاهرًا يملأ البَيت وخارجَ البَيت، بعض النَّاس يظَلُّون يُبصِرُونَه مُدّةً واسِعَةً وبعضُ النَّاس لحظَة؛ على حسَب ما شاءَ اللهُ لهم، ثمّ الذي شاءَ اللهُ تَعالى رؤيتَها له فرآها يَكتُم ولا يُشِيعُ للنّاس فيقولُ أنا رأيتُ أنا رأيتُ لأنّ هذه مِن الأسرار، ثم مِن أهمّ ما يُقال إذا رآها “اللهُمّ إنّك عَفُوٌّ تُحِبُّ العَفوَ فاعْفُ عَنّي”، ثم يَدعُو بغَيرِ ذلكَ مِن الخَير لنَفسِه ولأهلِه ولأصدقائِه وللمسلمِينَ عامّةً، أيُّ دُعَاءٍ بخَير إذا كانَ تلكَ السّاعَة أَطلَقَ الله لسَانَه لأنّ بعضَ النَّاس تَرتَبِطُ ألسِنَتُهم لأنّهم رأَوا ما لم يرَوه قَبلَ ذلك، بعضُ النَّاس تلبَسُهم الدّهشَة فيَصيرُ عِندَهُم خَوفٌ أمّا بَعضُ النَّاس اللهُ تَعالى يُطْلِقُ ألسِنَتَهُم بالدّعاء، وبعضُ النَّاس يرَونَ الملائكةَ عِيانًا ومنهم مَن يَسمَعُونَ سَلامَ الملائكة، يقولُ لهم الملَك السّلامُ علَيكُم.
174 – س: من رأى ليلة القدر هل يحدث الناس بذلك
ج: مَن رأى ليلةَ القَدر إن تَكلّمَ ليسَ علَيهِ مَعصِية لكن كَتْمُه أَحْسَن، والسّبَب في الكَتْم بالنّسبَة لبَعض النَّاس لئلاّ يَدخُلَهُم الغُرور، وبعضُ النَّاس لو كانت قلُوبُهم خَاشِعَة لا يَحصُل لهمُ الغُرور إنّما الكَتمُ مَطلُوبٌ منهم لأنّ ما رأوه مِنَ الأسرار.
175 – س: إن أخبرَ الشّخصُ برؤيته للَيلة القدر حتى يؤمِنَ شَخصٌ آخَر.
ج: إن كانَ لمثلِ هذَا الغرَض فلا بأس إذا تكلَّم.