الدعاء في النصف من شعبان وفي غيره لا يغيّر علم الله الأزلي. وكذلك لا يغير الدعاء في النصف من شعبان وفي غيره مشيئة الله الأزلية. ومثل ذلك الصدقة لا تغيّر علم الله ولا تغيّر مشيئة الله. صفات الله أزلية لا تتغيّر. كلها صفات كمال وجلال.
اللهُ تعالى يُغَيِّر في خَلقِه وهوَ لا يَتَغَيَّرُ سبحانه، سُبْحَان الذي يُغَيِّرُ ولا يَتَغَيَّر.
قول الله عزَّ وَجلَّ: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [سورة الرحمن، الآية ٢٩] فَسَّره النبيُّ صلّى الله عليهِ وَسَلَّم فقال: “يَكشِفُ كَربًا ويَغفِرُ ذَنبًا ويَرفَعُ قَومًا ويَضَعُ آخَرِين” رواه ابن عساكر. والمعنى أن الله كل يوم يُغيِّرُ في خَلقِهِ على حسب مشيئته الأزلية أما هو سبحانه فلا يتغيَّر لأنه ليس كمثله شىء