الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وبعد،
واجبٌ شرعاً الحذر والتحذير من محمد راتب النابلسي فهو له جملة فتاوى يُكذّب فيها القرآن الكريم وأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، هو معتزلي وليس من أهل السنة، ففي جواب له على سؤال عن دعاء النصف من شعبان يٙكذب هذا النابلسي على الرسول وينسب للنبي حديثاً مكذوباً يفتريه، و كلامه هذا فيه تكذيب لقول الله: “فإن الله لا يحب الكافرين”، هذا النابلسي يكذّب ذلك، فقد أجاب في الفتاوى – العبادات – الدعاء مخ العبادة – الفتوى 016، بتاريخ 2015-05-29 زعم كاذباً أن الله تعالى قال في حديث قدسي: لو يعلم الكافر حبي له لتقطعت أنفاسه حياء…. كلامه هذا كذب وافتراء لم يقله النبي. كلامه تكذيب لقول الله تعالى: “فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ” وتكذيب لقوله تعالى: “لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِن فَضْلِهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ”، فانتبهوا من هذا الانسان ولا يغرنكم حديثه فإنه يخلطه بالسم المهلك في الاعتقادات لأنه معتزلي والعياذ بالله تعالى، انشره اخي لا تدعه يقف عندك، رحم الله كاتبه وناشره، آمين، نرجو الدعاء
محمد راتب النابلسي إنسان منحرف له تفسيرات شاذة وهو أصلاً غير متخصص في علوم الشريعة وهو من جماعة عبد الهادي الباني المعتزلي. هؤلاء ليسوا من أهل السنة في الحقيقة. وفي هذا الشريط المرفق يفسر النابلسي كلمة “الصالحين” في الآية بالكفار وهذا تلاعب بالقرآن. هو يخطّئ كل الأمة وكل المفسرين وكل المسلمين ليخرج قائلاً إن الآية التي في سورة الأنبياء “أن الأرض يرثها عبادي الصالحون” معناها الصالحون للإدارة ولو كانوا كفاراً، والعياذ بالله. وهنا بعض المفسرين قالوا الجنة يرثها المؤمنون مثلاً، لكن لم يقل أحد ألبتة إن المراد بالصالحين الكفار. فكيف يجرؤ هذا الإنسان على هذه الفرية على كتاب الله، ثم يمعن في الفساد قائلاً: “إن الدنيا تصلح بالكفر والعدل”، كيف يجرؤ هذا الإنسان على هكذا فساد لولا أن الفساد عم وطم وبات السكوت عن المنكر بل الأمر به والنهي عن المعروف هو السمة الغالبة في أكثر البلاد ولا حول ولا قوة إلا بالله. وكتبه الشيخ عبد الرحمن الرفاعي لطف الله به وبمن ينشرها وأحسن ختامنا، آمين.