قال الشيخ : لما نزل قول الله تعالى {فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن} صار حرامًا أن تتزوج المسلمة بالكافر، هذه الآية صريحة في حرمة زواج المسلمة من كافر، وإنما حرم الله زواج المسلمة من كافر بعد الهجرة بنحو أربع سنوات، لما استوطن النبي المدينة هاجر بعض النساء المسلمات اللاتي كن متزوجات من مشركين من مكة إلى المدينة، فنزلت هذه الآية، معناه لا تردوا هؤلاء المسلمات إلى أزواجهم المشركين، بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب كان زوجها مشركًا ثم أسلم، الرسول ما جدد له النكاح، إنما ب
اهـالنكاح الأول ردها له، وهو كان تزوجها قبل تحريم تزوّج المسلمة بالكافر، أزواج الصحابة كثير منهن كنّ مشركات كافرات، لكن لما نزلت هذه الآية أي ءاية تحريم زواج المسلمة بكافر غيروا الوضع الذي كانوا عليه.
واحد كان يقال له عبد الله العلايلي كان ملحدًا زنديقًا أجاز للمسلمة أن تتزوج بكافر، حرّف الآية {ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم} فقال هذا معناه أفضل وليس معناه حرام أن تتزوج المسلمة بكافر، قال هذا ليرضيَ الكفار، لأجل الدنيا كفر بالله.