أهل الله تبارك وتعالى، أهل الصدق والوفاء والصفاء، العارفون بالله تعالى، العلماء العاملون، الخائفون الخاشعون، الساجدون الراكعون تحلّوا بالخلق الحسن وأقبلوا على بذل المعروف والنهي عن المنكر.
ونحن سواءٌ كنّا أفرادًا أو أسرًا، سواءٌ كنّا حكامًا أو محكومين، كم هو حريٌّ بنا أن نتحلى بالخلق الحسن، وأن نقبل على بذل المعروف والنهي عن المنكر.
فعَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخصالٍ من الخير: أَوصَانِي أن أنظر إلى من هو دوني ولا أنظر إلى من هو فوقي (أي في أمور الدنيا)، وأَوْصَانِي بحبّ المساكين والدنوِّ منهم، وأَوْصَانِي أن أقول الحقّ وإن كان مُرًّا، وأَوْصَانِي أن أصل رحمي وإن أدبرت، واَوْصَانِي أن أكثر من قول: لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّه”. وهذه نصائح نفيسة جداً. نرجو الدعاء