طلبة العلم يسألون والإمام الشيخ عبد الله الهرري يجيب ) “٧٣”
سائلة تسأل : يقول بعض المشايخ انه يوجد إسقاط صلاة اي اذا كان الشخص مات وعليه صلوات يصلون هم عنه ؟قال الشيخ : إذا مات الشخص وعليه صلوات ؟
لا يصلي أحدٌ عن أحد ، أما الحج يجوز أن يحج إنسان عن ميته ويصام عنه إن كان عليه صيام . أما الزوج لا تصومي عنه إلا إذا كان بينك وبينه قرابة بالنسب ، أو يصوم عنه قريبه ، الزوجية وحدَها لا تكفي أما لو كانت بنت عمِه وزوجته تصوم عنه لأنها قريبته . أما الإهداء يجوز إهداء القربات لأي مسلم قريب أو بعيد يجوز مثلاً إذا إنسان كان ختم القرءان ختمةً ثم قال : ” اللهم أوصل ثواب قراءتي ، ثواب ما ختَمتُ إلى روح فلان يجوز . كذلك إذا إنسان صلى ركعتين لله تعالى أو حج عن نفسه ثم قال : اللهمَّ أوصل ثواب صلاتي هذه إلى روح فلان – أوقال اللهم اوصل ثواب حجتي هذه إلى روح فلان هذا يجوز للقريب والبعيد لأنه ما عمله نيابة عنه إنما عمله نيابة عن نفسه ثم أهدى الثواب يجوز . يصل إليه ينتفع ذلك الإنسان وهو لا ينقص من ثوابه شىء ، الله تعالى كريم يعطيه ثواباً ويعطي ذلك الإنسان أيضاً . الله تعالى واسع الكرم .
يقول السائل : علمنا بأن بعض الفقهاء أنكروا صلاة التسابيح وبعضهم من قال أنها سنة . فالذين قالوا سنة على أي حديث اعتمدوا ؟.
أجاب الشيخ : هذا الحديث الذي روي عن العباس بن عبد المطلب عن رسول الله ﷺ هذا الحديث إسناده ليس قوياً . والآخرون لم يعتبروا هذا الحديث صحيحاً ، ثم وجدوا هذه الصلاة صلاة التسابيح يخالف نظامها نظام الصلاة بعد الرّفع من السجود الثاني يجلس الواحد يقول عشر مرات سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلاّ الله ، والله أكبر . ثم يقوم ، هذا النظام مخالف لنظام الصلاة مخالف لهيئة الصلاة .
نظراً لذلك قالوا : ” لا تستحب صلاة التسابيح . ما ثبت وما ورد عن رسول الله ﷺ أنه صلاّها . اهـ