ظهرت الماسونية تحت عناوين مختلفة، وأنشأت فروعا ‏متعددة، منها: البناى برث، والكيوانى، والليونز، والاكستشانج، وشهود يهوه، ومنها الاتحاد والترقى، ونادى القلم، وكذلك ‏الروتارى

Miscellaneous By Feb 09, 2017


في بعض البلاد يوجد في الأسواق من قد يستوقـفكم ليعطيكم منشورات عليها ألوان جميلة ولكن مضمونها خبيث، وقد يأتون ‏إلى بيوتكم ويطلبون الدخول، ومنهم شبان أو شابات يلبسون ثياباً جميلة ومعهم من تلك الكتب الفاسدة، فوجب لذلك التحذير ‏من قبول أفكارهم الفاسدة، وهؤلاء يقال لهم “شهود يهوه”. ‏

وليُعلم أن هذه الجماعة فرع من الماسونية العالمية، والماسونية جماعة سرية يهودية يرجع تاريخها إلى العصر الرومانى ‏تأسست في زمن ملك من ملوك اليهود وعرفت في ما بعد باسم “الجمعية الماسونية” أو “البنائين الأحرار”، وتضم هذه ‏الجماعة في هذا العصر بعض الدجالين الذين ينتسبون ظاهراً للإسلام أو للتصوف، والإسلام والتصوف منهم بريء. وبعض ‏هؤلاء الفاسدين يروّج لحبّ اليهود في أفكار تشبه جداً أفكار الماسونية ويقول علناً: “أنا أحب اليهود” ويعتبر ذلك تصوفاً ‏وهؤلاء فسادهم شديد. ‏

وهذه الجماعة أسست سنة 1717 رومية فى بريطانيا أول محفل ماسونى، جعلوا شعاره: الحرية والإخاء والمساواة. ثم ‏تأسست للجمعية محافل فى أمريكا وغيرها، وقد اغتر بشعارها بعض المسلمين فانضم إليها، حتى إذا ما ظهر له هدفها تبرأ ‏منها، وخاف أكثرهم أن يذيع أسرارها حتى لا يقتل، وتوجد شهادات لكبار الكتاب الغربيين ونشرات رسمية يهودية وأبحاث ‏من مختصين تبين تخطيط اليهود الواسع لإفساد العالم تحت شعارات براقة يجب أن يتنبه إليها المسلمون، فمن أكبر شعاراتهم ‏قولهم: الأديان تفرقنا والماسونية تجمعنا.‏

وجاء فى دائرة المعارف الماسونية الصادرة فى “فيلادلفيا” سنة 1906 م: يجب أن يكون كل محفل رمزا لهيكل اليهود، وأن ‏يكون كل أستاذ على كرسيه ممثلا لملك اليهود، وكل ماسونى تجسيدا للعامل اليهودى.‏

وجاء فى نشرة ماسونية صادرة فى لندن سنة 1935: إن أمنيتنا هى تنظيم جماعة من الناس يكونون أحرارا جنسيا، نريد أن ‏الناس لا يخجلون من أعضائهم التناسلية، ولذلك أسسوا نوادى للعراة فى دول كثيرة، وسعوا بكل وسيلة لتدمير مقومات ‏الشعوب غير اليهودية والقضاء على القيم الأخلاقية.‏

وحتى لا يفتضح أمرها أكثر وللحرص على انتشارها بشكل أوسع، ظهرت الماسونية تحت عناوين مختلفة، وأنشأت فروعا ‏متعددة، منها: البناى برث، والكيوانى، والليونز، والاكستشانج، وشهود يهوه، ومنها الاتحاد والترقى، ونادى القلم، وكذلك ‏الروتارى. وذكر بعض تلك الجمعيات تشارلس ماردن فى كتابه “الروتارى وأخواته ” الذى نشر سنة 1936.‏

والخلاصة أن تلك الجماعات تدعو إلى الفساد في الاعتقاد والانحلال في الأخلاق وهي تتفاوت في دعوتها والتدرج في ‏إضلال الناس وإدخالهم في أفكارها المنحرفة فوجب التحذير منها.