الرضا بالقليل من الرزق والقناعةُ سلامةٌ في الدين والدنيا.
قال رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَالَ: “قَد أَفلَحَ مَن أَسلَمَ وَرُزِقَ كَفَافًا وَقَنَّعَهُ اللَّهُ بِمَا آتَاهُ” رواه مسلم.
الكفاف من الرزق ما كفّ عن الحاجة ولم يزد على قدر الضرورة.
ومن نفائس الإسلام ما رواه سهل بن سعد رضي الله عنه قال: جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: “يا محمّد عِش ما شئتَ فإنك ميّت، واعمَل ما شئتَ فإنك مَجزيٌّ به، وأحبب مَن شئتَ فإنك مفارقُه. واعلم أن شرفَ المؤمن قيامُ الليل، وعزَّه استغناؤه عن الناس” رواه الطبراني بإسناد حسن.