ليُعلم أن مجرد نداء غير الله ليس عبادة لذلك المُنادَى، أي أن ذلك ليس شركاً ولا معصية سواء كان ذلك المنادَى حياً أو ميتاً، حاضراً أو غائباً.
العبادة هي نهاية الخشوع والخضوع وليس مجرد النداء او الاستغاثة.
وقد روى اهل العلم من السلف أن أبا بكر الصدّيق رضي الله عنه بعث جيشًا بقيادة خالد بن الوليد لقتال الكفار المرتدّين الذين اتّبعوا مسيلمة الكذّاب الذي ادّعى النبوّة بعد بعثة نبيّنا محمّد عليه الصلاة والسلام، فكانت معركة اليمامة بين الصحابة الكرام وأتباع مسيلمة. وقبل بدء القتال وقف سيّدنا خالد رضي الله عنه بين الصفّين ثم نادى بشعار المسلمين وكان شعارهم يومئذ: *”يــا محمّــداه”* رواه الطبري وابن الأثير وابن كثير في كتبهم في التاريخ. ابن كثير كان فيه ميل لابن تيمية، هذان ليسا من السلف ومع ذلك ابن كثير خالف ابن تيمية في مسائل، ومثله الذهبي رد على ابن تيمية بعد أن كان مدحه. هما يشبهان ابن تيمية من نواح ويفارقانه في أخرى.
ابن تيمية له مفاسد في العقيدة فلا يجوز مدحه بقول انه شيخ الاسلام، هو شيخ الضلال والفساد، كان يعتقد في الله التجسيم وله أمور أخرى تخرجه من مسمّى الاسلام.