سيدنا أبو بكر أخذ لسانه وقال: “هذا اللسان كم أوردني الموارد”،
فمع أنه أفضل الأولياء في البشر كان يخاف شر اللسان. إذًا تقليل الكلام مطلوب لأنه يُعين الشخص على أمر الدين. فإنَّ شيطان الشخص إن وجد الإنسان قليل الكلام ينزعج، وإن وجدَه كثير الكلام يفرح ويقول أوقعه في المهالك نعوذ بالله.