مَن سَبَّ اللهَ تَعَالَى أو شتم النبيّ أو شك في وجود الله ولو بلسانه فقط، أو اعتقد في الله الجسمية أو المكان أو الجلوس على العرش فهو خارج مِنَ الإِسلام أي كافر. والحق أن الله موجود بلا كيف ولا مكان.
ومَن كَفَرَ لا بُدَّ من أَنْ يَتَشَهَّد بلسانه حَتَّى يَعُودَ إِلَى الإِسلامِ. وَالتَّشَهُّدُ أَنْ يَقُول لفظاً: لا إِلَـٰهَ إِلَّا اللهُ مُحَمَّد رَسُولُ اللهِ، أو ما يعطي معنى الشهادتين كأن يقول: لا إلٰه إلَّا اللَهُ محمَّدٌ نبيُّ اللهِ. ولا ينفعه قول “أستغفر الله” قبل التّشهّد لأنّ مفتاح الدخول في الإسلام الشهادتان وليس قول أستغفر الله.
من سبّ الله تعالى ثم قال أستغفر الله فهنا يزداد كفراً، أولاً يتشهّد ثم يستغفر ربّه.
الغضب ليس عذراً والمزح كذلك ليس عذراً للوقوع في الكفر.