اعتنوا بهذه الوصايا النفائس العشر وانشروها رحم الله كاتبها وناشرها،
نفيسة 1: الإمامان أبو الحسن الأشعري وأبو منصور الماتريدي هما من أبرز أئمة أهل السنة، وهما من السلف الصالح. السلف أهل التنزيه رضي الله عنهم، الله فتح عليهم أبواب العلم والفقه والعمل بشريعة الاسلام فنصروا الدّين وقعّدوا القواعد الشرعية ورتّبوها جزاهم الله خيراً.
نفيسة 2: حزب الإخوان أتباع سيد قطب وأتباع ابن تيمية يدّعون أنهم سلفية ليسوا من أهل السنة والجماعة. هاتان المجموعتان متطرفتان تكفيريتان ولو ادعت إحداهما أنها سلفية، ولكن دعواها ليست في محلها. ابن تيمية المجسّم لم يكن من السلف زماناً ولا اعتقاداً. هذان الفريقان حيثما كانا يحلّ الخراب والدمار للأنفس والأوطان.
نفيسة 3: الله متكلم بلا حرف ولا صوت ولا لغة ولا لسان. الله موصوف بالكلام بلا كيف. قال الإمام ذو النون المصري: “مهما تصوّرت ببالك فالله بخلاف ذلك”، وهذا مأخوذ من قول الله تعالى: “ليس كمثله شىء”.
نفيسة 4: الله موجود بلا كيف ولا مكان لأنه خالق الكيفيات والأمكنة كلها. “كان الله ولم يكن شيء غيره” حديث شريف رواه البخاري، معناه الله كان قبل المكان بلا مكان. الله منزّه عن الجلوس على العرش. من اعتقد في الله المكان أو الجلوس على العرش فهو ضال. قال الإمام الطحاوي: “ومن وصف الله بصفة من صفات البشر فقد كفر”.
نفيسة 5: الله خالق كل شيء سبحانه ليس كمثله شىء. الخير بخلق الله وبرضاه، والشر بخلق الله كذلك لكن ليس برضاه ولا بأمره سبحانه، وهذا من نفائس الاسلام.
نفيسة 6: من حصل منه كفر كمسبة الله تعالى أو اعتقاد المكان في حق الله فهو يرجع للإسلام بالتشهد بلسانه، ولا ينفعه قول أستغفر الله إلا بعد التلفظ بالشهادتين: لا إله إلا الله محمد رسول الله.