الحل هو في منع فيضان الفكر الضلالي لابن تيمية وسيد قطب وإلا فمعالجة النتيجة لا تكفي بل لا بد من معالجة السبب.

منقول… كتبه الشيخ عبد الرحمن بن جمال الدين الهاشمي عافاه الله

تصادفني برامج تلفزيونية ولقاءات وحوارات كثيرة حول التطرف والمتطرفين، وحول ما قاموا به ولا يزال يتوالى في أنحاء المعمورة من أحداث قتل وما أشبه، وكل البرامج التي رأيتها تتكلم عن الظاهرة ونتائجها ولا تتكلم عن أسبابها ولا سيما العقائدي منها، هل تعرفون لماذا؟

الجواب لأن ابن تيمية المسمى “سلفي” وسيد قطب المسمى “جهادي” هما وراء هذا الفكر التكفيري، فلذلك تجد تعتيماً شديداً على الأساس الفكري للحركات التكفيرية المتطرفة. ولكن ما دام هذا الفكر يجري في عروق بعض شباب هذه الأمة ولا يجد قوة تكافحه بحق فلا تنتظروا أن يتحسن الحال، فالحل هو في منع فيضان الفكر الضلالي لابن تيمية وسيد قطب وإلا فمعالجة النتيجة لا تكفي بل لا بد من معالجة السبب.

سبب الفكر المتطرف هو باختصار فكر كل من ابن تيمية ومن اتبعوه وسيد قطب ومن اتبعوه، هذا هو السبب الحقيقي للفكر التكفيري المتطرف في البلاد العربية والاسلامية.

عجيب من هؤلاء الناس كيف يغضون النظر عن السبب وتصب اهتماماتهم بالنتائج، أليس لهم عقول؟؟؟…