سؤال: إنْسَانٌ غير عربي دَخَلَ في الإِسْلاَم جَدِيدًا، هَلْ يَجُوزُ أَنْ يُصَلِـّي بِلُغَتِهِ حَتَّى يَتَعَلَّمَ الْفَاتِحَة، أَمْ لاَ، وَكَيْفَ يُصَلِـّي؟
الجواب: هُو يَتَعَلَّم إِلَى أَنْ يُصَحِـّحَ الْحُروف، يَقْتَدِي بِمَنْ يَعْرِفُ الْفَاتِحَة، تَصِحُّ صَلاَتُهُ مقتدياً بغيره، لكِنْ لَيْسَ لَهُ أَنْ يَتَقَاعَس عَنِ التَّعَلُّم فَإِنْ تَقَاعَسَ عَنِ التَّعَلُّمِ، فَعَلَيْهِ ذَنْبٌ. أَمَّا قَبْلَ ذَلِكَ إِنْ تَيَسَّرَ لَهُ مَنْ يُصَلِـّي خَلْفَهُ مِمّنْ يَعْرِفُ الْفَاتِحَة، يَقْتَدِي بِهِ مِنْ دُونِ قرَاءَةٍ، أَمَّا إِنْ كَانَ يُمْكِنُهُ أَنْ يَقْرَأَ نَظَراً لاَ حِفْظًا عَنْ وَرَقَةٍ فيهَا الْفَاتِحَة، يَقْرَأُ نَظَراً وَهُوَ يُصَلِـّي، أَوْ يُلَقَّنه غيره، يَقِف واحِدٌ بجانِبِه يُلّقِنُهُ الْفَاتِحَة، كَلِمَةً، كَلِمَة، الحمدُ لِلَّهِ رب العالمين يَقُولُ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِين، وَهَكَذَا إِلَى أَنْ يُنْهِيَ الْفَاتِحَة .