قال الفقهاء أهل العلم: الرِّدة اي الكفر بعد الاسلام، ثلاثة أقسام كما قسّمها النووي وغيره من شافعية وحنفية وحنابلة ومالكية وغيرهم، اعتقادات وأفعال وأقوال.
فالكفر الاعتقادي كمن يعتقد أن الله جالس على العرش أو أنه في السماء بذاته أو أنه متحيز في مكان أو في كل الأمكنة، أو أن الله حالٌّ في شيء من هذا العالم.
المسلم يعتقد جزماً أن الله ليس جسماً وأن الله موجود بلا مكان لأن الله هو خالق المكان.
ومن الكفر الاعتقادي كذلك أن يعتقد الشخص أن الله له حجم أو مساحة، أو أنه ضوء أو أنه يشبه المخلوقات.
والكفر الفعلي كأن يرمي شخص المصحف في القاذورات، وكالسجود للشمس أو للأصنام.
والكفر القولي الأمثلة عليه كثيرة منها مسبة الله أو ملَك من الملائكة أو نبي من الأنبياء أو القرءان أو دين الإسلام.
وقد عدّ كثير من الفقهاء كالفقيه الحنفي بدر الرشيد والقاضي عياض المالكي أشياء كثيرة فينبغي الاطلاع عليها للحذر منها والتحذير، فإن من لم يعرف الشر يقع فيه.
ويرجع المرتد الى الاسلام بالتشهد بلسانه نابذاً الكفر والعياذ بالله تعالى.