النهي عن التنعم (ليس المراد نهي التحريم هنا)
والحض على إكرام الضيف
قال الشيخ عبد الله الهرري رضي الله عنه وارضاه: الإكثار من أنواع الطعام (تنعم) وهو مكروه (اقل من الحرام)، إلا اذا كان يتداوى بذلك أو كان يحتاج ذلك لحفظ قوة بدنه، (فلا يكون مكروها).
أما من دعا ضيفا للأكل عنده فأكثر له الأصناف ليدخل السرور الى قلب هذا الضيف فله ثواب. وإن كان هو ضيفا فأكثروا له الأصناف فأكل ليدخل السرور على قلوبهم له ثواب ايضا.
وإن وضعت له زوجته اصنافا متعددة في بيته فأكل بنية حفظ الصحة (إن كان محتاجا لتنوع الطعام ليتقوى بدنه على طاعة الله له ثواب ان نوى التقوي على طاعة الله، او وصف له طبيب أن كان مريضا) له ثواب أيضا. في هذه الحالات لا يكون كراهة.
اما من كان جسمه قويا من دون تنوع وأراد ان يتقوى على الطاعة يأكل صنفا واحدا منه، من ذلك الطعام المتنوع.