الذي يتقاعسُ اليومَ عن نشرِ علمِ أهلِ السنةِ كالفارِّ من الزحفِ ذنبهُ كبيرٌ فإياكم والتواني والتكاسل.

Arabic Text By Jun 21, 2016


من كلام الحافظ الفقيه الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله: “الذي يقومُ اليومَ بحمايةِ عقيدةِ أهلِ السنةِ والدفاعِ عنها ونشرها بينَ الناسِ وبمحاربةِ فرقِ الضلالِ والتحذيرِ من كفرياتهم ويأمرُ بالمعروفِ وينهى عن المنكرِ ويلزمُ مذهبَ أهلِ السنةِ والجماعةِ لهُ أجرُ خمسينَ منَ الصحابةِ في الأمرِ بالمعروفِ والنهيِ عنِ المنكرِ لحديثِ أبي ثعلبةَ الخُشني الذي رواهُ الترمذيُ، وثوابهُ أكبرُ من مائةِ ألفِ حجةٍ نافلةٍ وأكثرَ من ثوابِ مائتي ألفِ ركعةٍ نافلةٍ ومن بناءِ خمسمائةِ مسجدٍ إن لم تدعُ الضرورةُ لبنائها، ومن ثوابِ مائةِ ختمةٍ من القرءانِ، وإن ماتَ ولو على فراشهِ لهُ أجرُ شهيدٍ، ولهُ في الجنةِ مسافةُ خمسينَ ألفَ سنةٍ ولو كانَ مرتكباً لبعضِ الكبائرِ تغفرُ لهُ ويكونُ لهُ شأنٌ ومرتبةٌ عاليةٌ في الجنةِ.

الذي يتقاعسُ اليومَ عن نشرِ علمِ أهلِ السنةِ كالفارِّ من الزحفِ ذنبهُ كبيرٌ فإياكم والتواني والتكاسل.

نحنُ علينا أن نحذرَ ممن يدعُو إلى الكفرِ والفسوقِ علينا أن نحذِّر، فمن لم يحذِّرْ فهوَ عاصٍ يستحقُّ العذابَ، الذي لا يغيّرُ المنكرَ مع القدرةِ يستحقُّ العذابَ، لذلكَ علينا أن نحذِّرَ الناسَ من دعاةِ الكفرِ.

العلمُ، علمُ الدينِ دليلُ الفلاحِ والنجاحِ والنجاةِ في الآخرةِ وبهِ يُعلمُ شكرُ الله تعالى لأنَّ شكرَ اللهَ هو طاعتهُ. أداءُ  الواجباتِ واجتنابُ المحرماتِ، هذا الشكرُ، فكيفَ تؤدَّى الواجباتِ وتجتنبُ المحرماتِ (اي إلا بالعلم)”.ا.هـ..

وصلِّ اللهمَّ وسلِّمْ على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ الطيبينَ الطاهرين ومن اتّبعهم بإحسان إلى يوم الدين.