سؤال: ما هو سبب نزول سورة الإخلاص؟
الجواب: قالت اليهود للرسول صلّى الله عليه وسلم صِف لنا ربك، وكان سؤالهم تعنتاً لا حباً للعلم واسترشاداً، فأنزل الله سورة الإخلاص، رواه الحافظ البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما.
سؤال: ما معنى “قل هو الله أحد”؟
الجواب: أي الذي لا يقبل التعدّد أو الكثرة أو الانقسام لأنه سبحانه ليس جسماً. والله لا يقبل التجزّؤ كذلك لأنه ليس حجماً. وليس لله تعالى شريك في الذات أو الصفات أو الأفعال، ليس كمثله شيء. الله يستحيل تصوّره في الوهم لأنه موجود بلا كيف ولا مكان، هكذا قال الإمام أحمد الرفاعي رضي الله عنه.
سؤال: ما معنى “الصمد”؟
الجواب: أي الذي تفتقر إليه جميع المخلوقات وهو سبحانه لا يحتاج الى شيء. ليس كما تقول المشبهة الله جالس على العرش. هذا كفر لأنهم شبّهوا الخالق بالمخلوق، نصّ عليه الإمام الشافعي رحمه الله. أتباع ابن تيمية الوهابية جعلوا الله تعالى محمولاً يحمله العرش، وهذا ضلال نصّ عليه الإمام جعفر الصادق رضي الله عنه.
سؤال: ما معنى “لم يلد و لم يولد”؟
الجواب: هذا فيه نفيٌ للمادية والانحلال وهو أن ينحلّ منه سبحانه شيء، فالله منزه عن الزوجة والولد من حيث الحسّ ومن حيث المعنى. الله منزه عن مشابهة المخلوقات في أيّ وجه من الوجوه. ويستحيل كذلك أن يحلّ هو تعالى في شيء، العقل لا يقبل ذلك. مستحيل في حق الله عزّ وجلّ الحركة والانتقال، والسكون كذلك مستحيل على الله. ومن ادّعى أن سيدنا محمداً هو الله فهو كافر ضال. من قال عن سيدنا محمد هو عين ذات الله فهو كذلك كافر ضال. ليس لهما تأويل. ضلالٌ بلا أدنى شك. وفّق الله كاتب هذه الفائدة وناشرها وعافانا وفرّج كرباتنا وختم لنا ولمن قال ءامين بخير، ءامين