عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم: “لا يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي الْمُؤْمِنَ وَاللَّهُ يَكْرَهُ أَذَى الْمُؤْمِنِ” رواه الطبراني وغيره.
لفظ يكره هنا ليس معناه أنه انفعال نفساني. الله منزه عن مشابهة المخلوقات.
وفي لسان العرب: ونَجاهُ نَجْوًا ونَجْوى سارَّه، والنَّجْوى والنَّجِيُّ السّرُّ، والنَّجْوُ السّرُّ بين اثنين، يقال نَجَوْتُه نَجْوًا أَي سارَرْتُه وكذلك ناجَيْتُه والاسم النَّجْوى”.
الحكم: إذا تنَاجَى اثنانِ بوجُودِ ثالِث معَهُما في الغُرفَة يتَأذّى مِنْ فِعْلِهما حَرامٌ علَيهِما، أمّا إنْ كانَ لا يتَأذَّى فيَجُوز ليس حراماً. برضا الثالث لا يتأذى إذا تناجيا بحضوره وهو لا يسمع، ليس حراماً.ا.هـ.