أفضل ذخر للآخرة العلم.

ﻣﻦ ﺇﺭﺙ ﺍﻟﺮﺣﻤﺔ ﻣﻦ علم ﺷﻴﺨﻨﺎ الفقيه الحافظ الأصولي ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﺮﺭﻱ قال رحمه الله:

أفضل ذخر للآخرة العلم.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “أكيس الناس أكثرهم استعدادًا للموت” معناه الإكثار من ذكر الآخرة هذا يكون من علو الهمة لأنه يخفف عليه (على الإنسان المسلم) انشغال القلب بالدنيا وملذاتها، وهذا يعين على الإكثار من عمل الآخرة بالعلم والعمل. وأفضل ذخر للآخرة العلم. وأفضل العلم العلم بالله ورسوله محمد. فمن عرف الله وءامن بنبيه محمد فهو مسلم لا بد أن يدخل الجنة إن تجنب الكفريات. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :”أكيس الناس أكثرهم استعدادًا للموت” .

اللهُ تعالى هو خالقُ الصّوَرِ والهيئاتِ والأشكالِ، فهو سبحانَهُ لا صورةَ ولا هيئةَ ولا شكلَ له، {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىءٌ وَهُوَ السّمِيعُ البَصِيرُ} (سورة الشورى، 11).

وما وَرَدَ في الحديثِ الذي رواه مسلم والطبرانيُّ “إنَّ اللهَ جميلٌ يُحبُّ الجَمَالَ” ليس معناه جميلَ الشّكل وإنما معناه جميلُ الصّفاتِ أو مُجْمِلٌ أي مُحْسِنٌ.

معناه إنَّ اللهَ جميلُ الصّفاتِ أي صِفاتُه كاملةٌ، والقولُ إنّه مُحْسِنٌ أي يُحسِنُ لعبادِه ويتكرَّمُ عليهم بنِعَمِه.

أمّا معنى “يُحِبُّ الجَمَال” أي يحبُّ الإحسان، فالإنسانُ لا يُحَاسَبُ على الصّورةِ التي خلَقَهُ اللهُ عليها وإنما يُحَاسَبُ على نيّتِهِ وعَمَلِهِ.ا.هـ