الملائكة خلقهم الله من نور، ليسوا ذكوراً ولا إناثاً، لا يأكلون ولا يشربون ولا ينامون ولا يتزاوجون، لا يعصون ربهم ويفعلون ما يأمرهم سبحانه به. أفضلهم رؤساءهم، ورئيس كل الملائكة جبريل الذي ينزل بالوحي على الأنبياء غالباً، وميكائيل موكّل بالمطر والنبات، وإسرافيل الذي ينفخ في الصور يوم القيامة، وعزرائيل الموكّل بقبض الأرواح، ورضوان خازن الجنة، ومالك خازن النار. وكلهم لهم شأن عال عند الله تعالى من سبّ واحداً منهم خرج من الملة الاسلامية.
قال الله تعالى: “مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِلَّهِ وَمََلائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِلْكَافِرين” (البقرة، ٩٨). ميكال أي ميكائيل.
وأما ابليس فهو أبو الجن وخلق من نار. كان إبليس مؤمناً يعبد الله مع الملائكة ثم اعترض على الله وكفر. فليس ابليس من الملائكة، ولا يجوز ان يقال كان إبليس طاووس الملائكة.ا.هـ. جزى الله من يعلمنا الخير خيراً. ارجو الدعاء
أخي انشره وفق الله كاتبه وناشره وعافانا وختم لنا ولمن قال ءامين بخير،
قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه: الله تعالى موجود بلا كيف ولا مكان.