اعلموا أن جماعات سيد قطب المتطرف انحرفوا عن الشيخ الصوفي حسن البنا رحمه الله. حسن البنا كان حصافياً شاذلياً وأبوه كان عالماً على طريقة المحدّثين القدماء رجلاً صالحاً رحمهما الله، وهو الشيخ حسن قبل أن يموت تبرأ من جماعته الذين انشغلوا بالاغتيالات والتكفير وأعمال العصابات، قال “لا هم إخوان ولا هم مسلمون”.
وعلى العكس من البنا فإن سيد قطب لم يكن شيخاً ولا عالماً، بل كان صحفياً مشاغباً يكتب روايات المجون، منها رواية اسمها “أشواك” تحكي قصة حب وخلاعة وكلاماً حول العورات بين شاب وفتاة.
سيد قطب كان شيوعياً ملحداً ثم انتقل إلى تكفير المسلمين بعد أن ذهب إلى الولايات المتحدة سنتين، هناك صار يقول المجتمعات الاسلامية كفار لأنهم لا يحكمون بالشرع، وصار يستعمل الآيات الواردة في الكفار في المسلمين كما فعلت الخوارج، وكفّر البشرية كلها قال كل البشرية ارتدت إلى عبادة العباد حتى من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله، هذا عنده مرتد كذلك.. إلا هو وجماعته في اعتقاده الباطل..، وقال سيد قطب في التفسير الذي سماه في ظلال القرآن ان الاشتغال بالفقه مضيعة للوقت والعمر، وهذا الكلام منه تكذيب للدين، أي كفر وضلال والعياذ بالله تعالى، ولذلك تجد جماعته من الجهال الفاسدين يقولون نحن أهل فكر ولسنا أهل فقه، يستسخفون من يشتغل بالفقه كما أسس لهم زعيمهم الضالّ وهمهم الرئاسة وكرسي الحكم. هؤلاء القطبية خوارج ليسوا على نهج الشيخ حسن البنا السُّني الأشعري الصوفي رحمه الله، فاحذرهم واعرف حالهم الله يحفظنا، انشروها رحمكم الله، دعاءكم
الشيخ حسن البنا رحمه الله كان حصافياً شاذلياً، أي تابعاً لطريقة الشيخ حسنين الحصافي الشاذلي المتوفى في مدينة دمنهور المصرية سنة 1329 للهجرة الشريفة