هذا بيان في التحذير من الاحتفال بما يسمّى عيد الحب فالنتاين Valentine’s day.
فعَن ابنِ عمر رضي الله عنهما أنّ رَسُولَ اللهِ صلّى اللهُ عَليه وسلّم قال: “من تَشَبّهَ بِقَومٍ فَهُوَ منهم” رواه أبو داود.
ففي كَثِيرٍ من المرَاجِع التاريخيةِ ذكروا أنّ ما يُسمى “عيدَ الحبِّ” هو في الأصل من أعيادِ الرّومَانِ الوَثَنِيّين.
ثم في بدايةِ نَشأَةِ النّصرانية المنحرفة عن دين سيدنا عيسى عليه السلام وهو دين الإسلام، كان يحكمُ الرومان القيصر “كلايديس الثاني” الذي مَنَعَ الجنودَ من الزّواج، وتَصَدّى لهذا الحُكمِ مَن يُسَمّونَه “القدّيس فالنتاين” فنُفِّذَ فيه حُكم الإعدام في 14 شباط 270 حسب التقويم الرومي.
وبعد انتشارِ النّصرانيةِ في أوروبا نقلوا هذا العيدَ الوثني إلى 14 شباط وأسمَوهُ “عيدَ فالنتاين” وصَارَ منَ التقليد في هذا اليومِ تبادلُ الوُرودِ الحمرَاءِ، فلذلك يَحرُمُ شرعاً الاحتفالُ بهذا العيدِ لأن فيه تشبهًا بغيرِ المسلمِينَ وغير ذلك من المفاسد المشاهدة المعروفة.
والأولى بمن كان قلبه قريباً الى الخير أن يحسن بما ينفقه في هذا اليوم إلى فقير مسلم أو غير مسلم كذلك فيه أجر، بدلاً من الورود الحمراء وغيرها من المفاسد تقليداً لعادات أولئك من غير المسلمين، نسأل الله التوفيق والختام لكاتبها وناشرها على الإيمان، ءامين
قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه: الله تعالى موجود بلا كيف ولا مكان.