فوائد بعضها عن الشيخ الكريم نبيل الشريف وبعضها عن الشيخ عبد الرزاق الشريف حفظهما الله تعالى:
سئل شيخنا رحمه الله تعالى رحمة واسعة ونفعنا به وأمدنا بأمداده: ما معنى الآية “وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد”، فما المراد بالنزول.
فقال شيخنا رحمه الله: ليس المراد النزول من علو الى سفل، إنما المراد أنه (أي الحديد) جُعِل (أي خلقه الله) لهذه الحكمة. قال النسفي في تفسيره وعن الحسن “وأنزلنا الحديد” خلقناه، “فيه بأس شديد” وهو القتال به، “ومنافع للناس” في مصالحهم ومعايشهم وصنائعهم.
اللهم فقهنا في الدين وأصلح لنا شأننا كله يا ارحم الراحمين وأكرمنا برؤية نبيك وحبيبك محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال شيخنا رحمه الله تعالى رحمة واسعة ونفعنا به وأمدنا بأمداده: الله تعالى عرض على نبيه أن يحوّل له جبلاً من جبال مكة ذهباً فلم يطلب النبي ذلك. لو كان الإسلام يأمر بالتنعم لكان النبيّ طلب. روى أحمد والترمذي والبيهقي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ”عرض علي ربي ليجعل لي بطحاء مكة ذهباً قلت لا يا ربّ ولكن أشبع يوماً وأجوع يوماً”. (قال في لسان العرب: والبطحاء مسيل فيه دقاق الحصى). اللهم اكفنا بحلالك عن حرامك وأغننا بفضلك عمن سواك وارزقنا القناعة يا أرحم الراحمين.
دُرَرٌ مِن هَرَر، قَالَ الشَّيخُ عبدُاللهِ الهَرَرِيُّ رَحِمَهُ اللهُ: أَحَقُّ النَّاسِ أن يُتَّبَعَ مَن عَلِمَ الحَقَّ وعَمِلَ بِه. وقال رحمه الله: مطلوب من الإنسان أن يكون بصيراً بزمانه، أي بما يجري في زمانه من الخير والشر، مطلوب أن يعرف حتى يتجنب الشر الذي يجري في زمانه. وقال رحمه الله: إن أعظم نعم الله على البشر هو الإسلام، فمن أراد الله به خيراً وفقه للإسلام، ومن أراد به سوءاً لم يوفقه للإسلام. ا. هـ. أسأل الله لي ولمن ينشرها التوفيق والموت على الإسلام. ءامين