الحمد لله،
كتب محب للشيخ عبد الله الهرري: أنا ولله الحمد كتبت هذا التحذير بما أُجِزت به من الطرق الصوفية الأربعين عموماً وبالإجازة بالطريقة النقشبندية خصوصاً من (1) مسند مكة والحجاز الشيخ محمد ياسين الفاداني المكي رحمه الله أجازني بالطريقة النقشبندية بإجازة شيخه وليّ الله تعالى الشيخ أبي النصر ابن وليّ الله تعالى القطب محمد سليم خلف الحمصي النقشبندي رحمهم الله تعالى ورضي عنهم،
وكذلك (2) بإجازة الشيخ عز الدين الخزنوي رحمه الله أجازني أتكلم نيابة عن والده العارف بالله تعالى وليّ الله العابد التقيّ صاحب الكرامات الشيخ أحمد الخزنوي رضي الله عنه،
و(3) ببركة الإذن بالذكر النقشبندي من الشيخ الفقيه المحدّث عبد الله الهرري الأشعري رحمه الله،
و(4) ببركة الإذن بالذكر النقشبندي من مولانا الشيخ عليّ مرتضى الباكستاني المدني رحمه الله من خلفاء مولانا محمد فضل عليّ شاه القرشي الدهلي من بلاد الهند رضي الله عنه،
و(5) بالإجازة النقشبندية من الشيخ أبي النصر المنبجي بن كلال بن أبي النصر بن القطب محمد سليم خلف النقشبندي الحمصي رضي الله عنهم،
أقول: إن الطريقة النقشبندية بريئة من رجب ديب ومن ناظم قبرصلي. الشيخ الصوفي يكون عالماً تقياً يتورع عن أموال الناس، وأما هذان فعلى العكس من ذلك، ولا يُعرف لهما كتاب ولو صغير في علم الفقه والشريعة سوى حكايات وقصص باللغة العامية لرجب ديب يلبّس فيها على الجهال، وبالإنكليزية مع عربية ركيكة للقبرصلي الذي يفخّم نفسه وهو جاهل يقول عن نفسه ناظم الحقاني، بهذ اللقب يغشّ الناس ولو لم يكن له ذنب الا ذلك لكفاه والعياذ بالله. ارجو نشره والدعاء.