“إذا أنزل الله بقوم عذاباً أصاب العذاب من كان فيهم ثم بُعثوا على حسب أعمالهم

Miscellaneous By Jun 14, 2016


س: حديث في كتاب ابن أبي جمرة صحيفة 210 يقول: “إذا أنزل الله بقوم عذاباً أصاب العذاب من كان فيهم ثم بُعثوا على حسب أعمالهم. السؤال كيف يتفق معنى هذا الحديث مع الآية الكريمة: {ثم أنْجَيْنا الذِينَ كانوا يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ} [سورة الأعراف ءاية 165].

ج: هذا إذا انفرد هؤلاء عن هؤلاء الصالحون في بلد والكافرون ببلد آخر. فإذا أراد الصالحون أن يخلصوا من بلاء الدنيا الذي ينزل بسبب هؤلاء ينفردوا

المؤمن ينفصل عن الفسّاق والكفار حتى لا يَعُمَّهُ العذاب، الصالحون بِبَلَد، والفاسقون بِبَلَد. إن أرادوا أن ينجوا من بلاء الدنيا الذي ينزل بسبب هؤلاء ينفردوا. أما اليوم أين يذهبون الفسق يا لطيف عمّ”.  لا شك “لا يصيبنا إلا ما كتب الله لنا”.

س: هل لازم أن ينفردوا أم أن يهربوا؟

ج: لا ليس واجبا، إنما الذي يريد أن لا يصيبه ما ينزل بسبب هؤلاء من البلاء في الدنيا، يرحل إلى جهة ينفرد فيها الصالحون أين هذا المكان اليوم؟ . اهـ