من تَوجيهَاتِ سماحةِ الشَّيخِ الشَّهِيد نِزَار حَلَبي، قال رحمات الله تعالى علينا وعليه: أهل الله تبارك وتعالى، أهل الصدق والوفاء والصفاء، العارفون بالله تعالى، العلماء العاملون، الخائفون الخاشعون، الساجدون الراكعون، تحلّوا بالخلُق الحسن، وأقبلوا على بذل المعروف.
ونحن سواءٌ كنّا أفرادًا أو أسرًا، سواءٌ كنّا حكامًا أو محكومين، كم هو حريٌّ بنا أن نتحلى بالخلق الحسن، وأن نقبل على بذل المعروف.
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قال: أَوْصَانِي خَلِيلِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بخصالٍ من الخير: أَوْصَانِي أن أنظر إلى من هو دوني، ولا أنظر إلى من هو فوقي (اي في الدنيا)، وأَوْصَانِي بحبّ المساكين والدنوِّ منهم، وأَوْصَانِي أن أقول الحقّ وإن كان مُرًّا، وأَوْصَانِي أن أصل رحِمي (أقرباءه) وإن أدبرت، وأوْصَانِي أن أكثر من قول: لا حَوْلَ وََلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّه.