من الشيخ عبد الرزاق الشريف حفظه الله:
قال شيخنا رحمه الله تعالى رحمة واسعة ونفعنا به وأمدنا بأمداده:
– (الملك بفتح اللام مفرد الملائكة) عزرائيل عظيم الخلقة جداً. الدنيا بالنسبة إليه كالكفّ. يحتمل أن يكون له أعوان لقبض الأرواح ويحتمل أن يكون له أشباح (أجسام كثيرة والروح واحدة) كثيرة بعدد الذين يموتون. ويحتمل أن يكون له أيدي كثيرة بعدد الذين يريد قبض أرواحهم، ثم الذين يستلمون منه يكونون حاضرين قبله لاستلام الروح منه. اللهم ارحمنا برحمتك الواسعة.
٢- قوله تعالى: “يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما” أي شرهما أكبر من نفعهما. الخمرة فيها منافع صحية وغير صحية، غير تفريح النفس. بعض الأمراض دواؤها الخمر. المريض إذا احتاج إليها للتداوي ولم يجد غيرها يجوز أن يتداوى بها، وبعضهم (العلماء) حرّم ذلك حتى لو لم يجد غيرها. ورد في الحديث “إنها داء وليست بدواء” رواه أحمد، معناه أنها ليست دواء معتبراً ليس معناه ليس فيها دواء… معناه فيها دواء ولكن كأنه ليس بدواء من كثرة ضررها. وكذلك لما يقال فلان (المسلم مثلاً) لا خير فيه معناه كأنه لا خير فيه من كثرة ضرره. ارجو الدعاء لناشره، شكراً لكم