قوله صلى الله عليه وسلم: ” إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُول”.

Arabic Text By Jun 09, 2016


عَنْ عبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ العاصِ رضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنه سَمِعَ رسُولَ اللهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يقُولُ : « إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُولُ، ثُمَّ صَلُّوا علَيَّ، فَإِنَّهُ مَنْ صَلَّى علَيَّ صَلاةً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ بِهَا عشْرًا، ثُمَّ سلُوا اللهَ عَزَّ وَجَلَّ ليَ الْوسِيلَةَ، فَإِنَّهَا مَنزِلَةٌ في الجنَّةِ لا تَنْبَغِي إِلَّا لعَبْدٍ منْ عِباد اللهِ وَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا هُو، فَمنْ سَأَلَ ليَ الْوسِيلَةَ حَلَّتْ لَهُ الشَّفاعَةُ » رواهُ مسلم. وأخرجه مالك وأبو داود والترمذي والنسائي.

فائدة:

قوله صلى الله عليه وسلم: ” إِذا سمِعْتُمُ النِّداءَ فَقُولُوا مِثْلَ ما يَقُول”.

قال الشافعية: يُستحب التتابع عقب كل كلمة لا معها ولا يتأخر عنها عملًا بما تقتضيه فاء التعقيب. وذهب الشافعي رضي الله عنه والجمهور إلى أنَّ السامع يُبدل الحيعلة بالحوقلة (أي قول: لا حولَ ولا قُوَّةَ إلَّا بِاللهِ)، ومن جهة المعنى أن ألفاظ الأذان غير الحيعلة ذِكرٌ يحصل الثواب بذكرها للمؤذن والمجيب، والحيعلة يقصد بها الدعاء للصلاة وهو خاص بالمؤذن، فعوّض المجيب من الثواب الذي يفوته بترك الحيعلة الثواب الذي يحصل له بالحوقلة. ارجو الدعاء وفق الله ناشره، ءامين

قال الإمام أبو حنيفة رضي الله عنه: الله تعالى موجود بلا كيف ولا مكان.