ومن هؤلاء المنحرفين رجب ديب وناظم القبرصلي ويوسف القرضاوي ومحمد العريفي وعائض القرني وعمرو خالد وخالد الجندي وكثيرون غيرهم

من إرث الرحمة من علم أهل السنة، سؤال فجواب عن الأمر المعروف والنهي عن المنكر (2 من ٣)، للفقيه المحدّث الشيخ

عبدالله بن محمد الهرري الشافعي الأشعري رحمه الله:

س: إذا شخصٌ كانَ بزيّ العُلَماء وكانَ مَشهُورًا بينَ النّاس أنّه شَيخٌ وسمِعنا منهُ ضَلالةً ولم يَنتَه، ولهُ أَتبَاعٌ فما المطلوبُ منّا هنا، وكيفَ يكونُ التّحذير منهُ؟ (ومن هؤلاء المنحرفين رجب ديب وناظم القبرصلي ويوسف القرضاوي ومحمد العريفي وعائض القرني وعمرو خالد وخالد الجندي وكثيرون غيرهم والعياذ بالله. رأى كاتبها في منامه ولياً مجذوباً في الحقيقة لا يعرفه، وكان غضبان من رجب ديب غضباً شديداً جداً جداً نسأل الله العافية).

ج: التّحذير (أن) يُقَال لا تَذهَبُوا إلى فلان لا تَتلَقّوا مِن فلان، لا تَأخُذوا لا تَحضُروا دُروسَ فُلان، لا تَحضُروا مجَالِسَ فلان (أي وأتباعه كذلك). احذَرُوا إنّه يقولُ كذَا وكذَا مما هوَ تَحريفٌ لدِينِ الله. على هذا الوَجه يُحَذّر منهُ.

س: إذا شَخصٌ استَحى أن يَفعَل ذلك لأنّ هذا الشّخصَ كانَ صَديقه أو أخَاه أو ابنَ عمّه.

ج: الاستِحيَاءُ ليسَ عُذرًا. اللهُ أَحَقُّ أن تَخشَى، العَبدُ عَبدٌ. لكن شَرط إنكارِ المنكَر أن لا يكونَ هذا الإنكارُ يؤدّي إلى مُنكَر أعظَم، مَثَلاً إذا علِمتَ أنّ إنسَاناً مِن هؤلاء الجبّارينَ يَشرَبُ الخَمر فقلتَ (في نفسك مثلاً) إن أنكرتُ عليهِ شُربَ الخمر يَقتُلني، فلَيس علَيكَ أن تُنكِر عليه (بلِسَانِك) يجُوز لكَ أن تَسكُتَ (وتكره بقلبك).