كلمة رِياض مفردها روضة وليس ريضة.
وقد قلبت الواو في رِياض ياء لأن الحرف الذي قبلها مكسور والياء يناسبها الكسرة.
وفي الحديث الذي رواه الترمذي والطبراني: “الْقَبْرُ رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، أَوْ حُفْرَةٌ مِنْ حُفَرِ النَّارِ”.
وقد قال مسروق رحمه الله: “ما غبطت أحدًا ما غبطت مؤمنًا في اللحد، قد استراح من نصب الدُّنيا وأمِنَ عذاب الله تعالى”.
وحدَّث ثابت البناني رحمه الله قال: “دخلت المقابر فلما قصدت الخروج منها فإذا بصوت قائل يقول: يا ثابت لا يغرنَّك صموت أهلها فكم من نفسٍ مغمومة فيها”.