قال شيخنا رحمه الله تعالى: فِعلُ الأمر يَأتي بمعنى النّهي والنّفْي ويَأتي بمعنى الدُّعاء، والنَّهيُ هو الأصل، وقَد يأتي للوَعِيد كقَولِه تعالى: {فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُر} يَكفُر فِعلٌ مُضَارع ثم دخَلَت عليه لامُ الأمر لإفادَة التّهديدِ والوَعِيد إذا قُلتَ اللّهُمّ أَعطِ الشّيخَ الجنةَ يَجُوز أن تَقُولَ أَعطِ فِعلُ أَمر أفادَ الطّلَب، هذا حُكمُ اللّفظِ ما فيهِ ضَرَر