قال الطحاوي بمصر رحمه الله: ولا نخوضُ في الله (بآرائنا وأوهامنا، واعتقاد المكان والكيفية والجسمية والجلوس على العرش في حقه تعالى كفر وضلال).
ولا نماري في دين الله (بل نعتقد أن الإسلام هو الحق بلا شك).
ولا نجادلُ في القرآن (من كذّب القرآن ولو حرفاً منه كفر)، ونشهدُ أنهُ كلام ربِّ العالمين (ليس من تأليف سيدنا محمد ولا من تأليف جبريل)، نزل به الروحُ الأمينُ (جبريل عليه السلام وهو أفضل الملائكة)، فعلّمه سيدَ المرسلين محمدًا صلى الله عليه وسلم، وهو كلامُ الله تعالى لا يُساويه شيءٌ من كلام المخلوقين (دليل على من انحرف من التجانية يقولون صلاة الفاتح أفضل من القرآن فكلامهم ضلال مبين)، ولا نقولُ بخلقه (صفات الله كلها غير مخلوقة، كلامه تعالى صفته بلا حرف ولا صوت ولا كيفية غير مخلوق).
ولا نخالفُ جماعةَ المسلمين (يريد إجماعهم في الاعتقاد والفروع).
ولا نكفّر أحدًا من أهل القبلة بذنب ما لم يستحلَّه (من شرب الخمر مثلاً بلا استحلال لا نكفّره. لا يقول حلال، ولكن يشربها. نقول إن هذا حرام من الكبائر ولا نكفّره). الدعاء أرجو.
قال الإمام أبو حنيفة: الله تعالى موجود بلا كيف ولا مكان.