قال الإمامُ المفسِّر الأصولي الفقيه البحر فخرُ الدِّين الرّازي (ت 606 هـ) في تَفْسِيرِه ما نصُّه في تنزيه الله تعالى: “الدليل دلّ علی أن مَنْ قَالَ إِنَّ الإلَهَ جِسْمٌ فَهُوَ مُنْكِرٌ لِلإلَهِ تَعَالَى، وَذَلِكَ لأنَّ إِلَهَ الْعَالَمِ مَوْجُودٌ لَيْسَ بِجِسْمٍ وَلا حَالٍّ فِي الْجِسْمِ، فَإِذَا أَنْكَرَ الْمُجَسِّمُ هَذَا الْمَوْجُود (يعني الله)َ فَقَدْ أَنْكَرَ ذَاتَ الإِلَهِ تَعَالَى. فَالْخِلافُ بَيْنَ الْمُجَسِّمِ وَالْمُوَحِّدِ لَيْسَ فِي الصِّفَةِ (فَحَسْب)ُ بَلْ فِي الذَّاتِ، فَصَحَّ فِي الْمُجَسِّمِ أَنَّهُ لا يُؤْمِنُ باللَّه” انتهى.
ولذلك قال الامامان الشافعي وتلميذه احمد وغيرهما بتكفير المجسمة المشبهة، معنی ذلك من جملة امور انه لا تصح الصلاة خلف المجسمة لأنهم مشبهة لله بخلقه.
هذا هو حكم ابن تيمية لمن لا يعرف. ابن تيمية وأتباعه مجسّمة في حكم الدين وليسوا من أهل السنة والجماعة، وهم يكفرون أمة محمد صلى الله عليه وسلم.
وفق الله كاتبه وناشره وعافانا وختم لنا ولمن قال آمين بخير، آمين