ُروی الترمذي عن عُقْبةَ بن عامرٍ رضي الله عنه انه قال: قلت يا رسول الله ما النجاة؟، قال صلى الله عليه وسلم: “أَمْسِكْ عَلَيْكَ لِسَانَكَ، وَلْيَسعْـكَ بَيتـُك، وَابْكِ علَى خَطِيْئَتِكَ”.
وفي الحديثِ الشريف كذلك “ليسَ البَيانُ كَثْرةَ الكَلام،ِ ولكِنَّ البَيانَ إِصابَةُ الحَقِّ” رواه ابنُ حِبّان.
وفي الحديث الذي رواه البخاري أنّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إنّ العَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بالكَلِمَةِ مِن سَـخَطِ اللهِ لا يُـلْقِي لَها بالاً يَـهْوِي بِها في جَهَنَّم”.
فَمِن الجَهْلِ ظن بعض الناس انهم مهما قالوا فإنهم لا يؤاخذون.
قَالَ اللهِ تَعالَى: ﴿ما يَـلْفِظُ مِن قَوْلٍ إلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ﴾.
وفي حَدِيثِ عَبدِ اللهِ بن مَسْعُودٍ رضي الله عنه أنه وَقَفَ عِندَ الصَفا في مَكَةَ وأَمْسَكَ بِلِسانِه وقال: يا لسانُ قُل خَيرًا تَغْنَمْ، واسْكُتْ عَن شَرٍّ تَسْلَم،ْ مِن قَبْلِ أنْ تَنْدَمَ، فإِنّي سَمِعْتُ رَسولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: “أَكْثَرُ خَطَايا ابنِ آدَمَ مِن لِسَانِهِ”، رواه الطبراني.