قال الله تعالى: “ومَن لمْ يُؤمِن باللهِ ورسولِهِ فإنَّا أعتَدْنا للكافِرينَ سَعيرًا” (سورة الفتح/1)
فهذه الآيةُ صريحةٌ في تكفير من لم يؤمن بسيدنا محمدٍ صلى الله عليه وسلم، فمن نازع في هذا الموضوع يكونُ قد عاندَ القرآن.
لا يكون مسلما من قال أنا أؤمن بالله فقط ولا أؤمن بمحمد. هذا الإنسان غير مؤمن ولا هو مسلم. ولا يوجد شيء يقال له الأديان الابراهيمية. هذا ضد الاسلام.
دين كل الانبياء هو الاسلام والتوحيد.
الله تعالى قال في القرآن الكريم: “مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَٰكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ” (آل عمران، ٦٧).
الاسلام دين واحد وهو الدين الحق الذي ارتضاه الله لعباده.
ولا يقال الاسلام دين جامع للأديان. هذا انحلال من الدين. الاسلام دين طاهر من الكفر والشرك الموجودين في غيره من الأديان. من قال الاسلام دين جامع للأديان، هذا لم يعرف حقيقة الاسلام.
وأجمع الفقهاء الإسلاميون على تكفير من دانَ بغيرِ الإسلامِ وشهادة التوحيد.