من ظن ان التصوف بمعنی الزهد في الحلال ومجرد نشر اخبار الصالحين وحكاياتهم وحمل المسبحة والتمايل تشبها بأهل الوجد، أفضل من رجولة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فهذا جاهل لا يعرف الاسلام ما هو، ولا هو قرأ القرآن وفيه قول الله تعالی: “كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله”، ولذلك قال الصوفية الحقيقيون: “الساكت عن الحق شيطان أخرس”، وما أكثر هؤلاء الشياطين للاسف.
فهؤلاء الجهلة لا يكتفون بالسكوت عن مثل العريفي يقول الصوفية عموما والرفاعية خصوصا زنادقة وينسب الرسول الی بيع الخمور وإهدائها باعترافه، بل يتعدون ويظهرون الرجولة في الرد علي في حين تراهم نعامة ناعمة ساكتة تجاه العريفي الذي يشتم ساداتهم الرفاعية.
هؤلاء ليسوا صوفية ولا علاقة لهم بالتصوف ولا بالاسلام ومثلهم كما يقول القائل: “أسد علي وفي الحروب نعامة”.
الرجل الحقيقي ليذهب الی العريفي يقول له انت تشتم خيار عباد الله. الرفاعية رضي الله عنهم هم من خيار عباد الله، ليس مثل المجسم الضال ابن تيمية والعريفي شاتم الرسول صلی الله عليه وسلم.