من إرث الرحمة من علم شيخنا الفقيه الحافظ الشيخ عبد الله الهرري قال رحمه الله:
– العَالم أي كلُّ ما سِوَى الله، حَجمٌ أو صِفاتُ الحَجم، معناهُ ما لهُ كمّيّةٌ مخصُوصَةٌ. النُّورُ لهُ حُجمٌ يَشمَلُ كمّيّةً مَخصُوصَةً. والرّيحُ لها كَمّيّةٌ مَخصُوصَةٌ. بَعضُ الكَمّيّات لَطِيفَة وبَعضٌ كَثِيفَة. الصّوتُ أعَمُّ مِنَ الكَلام. الصَّوتُ قَد يَكُونُ بحَرف وقَد يكونُ بدُونِ حَرفٍ. كُلُّ هَذا مِن صِفاتِ الحَجم. ومِن صِفاتِ الحَجْم التّحَيُّز في المكانِ والجِهَة.
– صِفاتُ اللهِ كُلّها لَيسَت مُتَجَدِّدَة ليست كصِفاتِ المخلُوقِين.
– اللهُ لا علاقَةَ لهُ بالعَرش، أي لا مناسبة بينه وبينه كما لا عَلاقَة لهُ (تعالى) بالكعبَة.
– اللوحُ المحفوظُ كُتِبَ فيهِ كُلّ شَيءٍ يَحصُل في هذه الدُّنيا مِن أَوّلها إلى انتهائِها وهو على قَولٍ فَوقَ العَرش وعلى قَولٍ تَحتَه.