عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه، وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب (جمع ذبابة) مر على أنفه فقال به هكذا”، فقال أبو شهاب بيده فوق أنفه (اي اشار بيده فوق انفه)، رواه الامام البخاري.
وعن عبد الله بن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “أربع من كن فيه كان منافقا، ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر”، رواه البخاري ومسلم.
والمراد به هنا نفاق العمل لا نفاق العقيدة فإن النفاق في العقيدة كفر.
وقال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه: “رحم الله امرءا أهدى إلى أخيه عيوبه” نقله الحافظ الزبيدي في الإتحاف.
وقال بعض الحكماء: أمران ينفعان كل مؤمن: حسن الخلق وسماحة النفس.
وأمران يرفعان شأن المؤمن: التواضع وقضاء حوائج الناس. وأمران يدفعان البﻻء: الصدقة وصلة الرحم.
وفق الله كاتبه وناشره وعافانا وختم لنا بخير، امين. الدعاء