عن أم المؤمنين عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: “من أَرْضَى اللَّهَ بِسَخَطِ النَّاسِ كَفَاهُ اللَّهُ النَّاسَ، وَمَنْ أَرْضَى النَّاسَ بِسَخَطِ اللَّهِ وَكَّلَهُ اللَّهُ إِلَى النَّاس” قال الحافظ ابن حجر العسقلاني: هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحٌ أَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّانَ.
فالعبد الذي يكون همّه رضا الله تعالى ولو كانت نفسه لا تطاوعه ولكن يرغمها على مخالفة الهوى والشهوات وأداء الواجبات واجتناب المحرّمات، هذا يكون من خيار عباد الله، هذا هو الوليّ الحقيقي لله عزّ وجلّ.
ولكن أكثر الناس لا خير فيهم لأنفسهم تراهم كفاراً أو فساقاً لا يخافون الله، فضلاً عن أن يكون فيهم خير لغيرهم من الناس. فمعنى التقي من يخاف الله ويتقي محارمه، ولا يكون العبد تقياً بالذكر وحده ولا بالمسبحة ولا باللحية وحدهما، فكم من فاجر يخفي فجوره بلحيته ويبثّ بين الناس المفاسد والعقائد الزائغة ومنهم عائض القرني ومحمد العريفي والحويني ومحمد حسان وأمثالهم، ومنهم خالد الجندي ينافق أتباع ابن تيمية لأجل المال، ومنهم عمرو خالد يسمح بالكفر والضلال ويقول ليعبد من شاء ما شاء، ويقول إبليس ليس كافراً، وهذان الأمران تكذيب لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم.
كل هؤلاء ليسوا ممن يخاف الله تعالى ولكن عملت لهم دعاية بعض الأجهزة الخفية ومنهم يوسف القرضاوي الذي كثيراً ما ظهر على شاشة فضائية اعترف مديرها بأنه يتلقى تعليماته من أجهزة استخبارات غربية فاستقال بعدما اشتهرت فضيحته بأنه عميل لتلك الاستخبارات، وهذا شيء منتشر مشهور في الانترنت وظهر على شاشات التلفزة وفي الصحف.
كل هؤلاء أعداء للصوفية وأعداء لأهل السنة والجماعة، نسأل الله أن يكفي المسلمين شرهم وضررهم وبسببهم انتشرت أفكار التكفير والتدمير وهدم الدين والفتن بين المسلمين، والعياذ بالله تعالى، انشروه والدعاء،
وفق الله كاتبه وناشره وعافانا وختم لنا ولمن قال آمين بخير ورزقنا رؤية النبيّ صلى الله عليه وسلم عاجلاً وآجلاً، آمين