حواءُ زوجة سيدنا آدم سُمّيت بذلك لأنها خُلِقتْ مِن ضِلَعِ إنسان حي،ٍّ وهو سيدنا نبي الله آدمُ عليه السلام. وهو أول الأنبياء وأبو البشر.
وحواء خُلِقت كبيرةً من حيث الحجم مناسِبةً لخلقة آدمَ.
اللهُ تعالى خلق في حواء الإيمانَ فكانت على دينِ الإسلامِ لأنَّ الاسلام هو الدينُ الذي رضِيَهُ اللهُ لعبادِه وأمرَنَا باتِّباعِه.
وليُعلم أن ما يفعله بعض السفهاء مما هو غير جائز من سَبّ جِنسِ حواءَ أو جنسِ النساءِ فهو كفرٌ لأنَّ فيهنَّ مؤمناتٍ صالحاتٍ وليّاتٍ مدَحَهُنّ اللهُ في القرآن الكريم وأفضَلُهنَّ مريمُ عليها السلام. فإيَّاك ثم إيّاك إذا غضِبْتَ مِن زوجتِك أو ابنَتِك أن تسُبَّ جنسَ حواءَ فإنّه هلاكٌ والعياذُ بالله تعالى، وكذلك شتم جنس الرجال كفر، ويجب على من حصل منه ذلك ان يتشهد فورًا ليرجع مسلمًا.
ر