قال تاجُ الدِين السُبْكِيُّ في مُقَدِّمَةِ كتابِ طَبَقاتِ الشافِعيّة الكُبرَى (ج1، ص91) ما نَصُّه:
“لا خِلافَ عِندَ الأَشْعَرِيِّ وأَصْحَابِه بَل وسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ أنَّمَن تَلَفَّظَ بالكُفْرِ أو فَعَلَ أَفْعَالَ الكُفّارِ أنّهُ كافِرٌ باللهِ العَظِيمِ مُخَلَّدٌ في النّارِ وإنْ عَرَفَ بِقَلْبِه، وأنّهُ لا تَنْفَعُهُ الْمَعْرِفَةُ مَعَ العِنَادِ ولا تُغْنِي عَنهُ شَيْئًا، لا يَخْتَلِفُ مُسْلِمَانِ في ذَلِكَ” انتهى.