لمن أراد الأمان من الفقر، والفقر خير لمن صبر وشكر، ولكن قد يكون على
الانسان نفقة واجبة فيدعو الله بالحلال ويعمل بالحلال.
وقد ورد في الحديث الشريف: “مَنْ قال لا إله إلاّ اللهُ الملِكُ الحقُّ
المبين في كلّ يوم مائة مرّة كان له أمان من الفقر ومن وحشة القبر”.
رواه الحافظ البغدادي في تاريخ بغداد والحافظ أبو نعيم الأصفهاني في حلية الأولياء.
والحقّ يطلق على الله ومعناه انه هو الموجود حقيقة بلا شك، لا يحتاج الى
شيء، فهو المتحقّق وجوده وإلهيته وخالقيته لكل شىء، وهو ذو الحق في أمره
ونهيه وجميع ما أنزل على أنبيائه عليهم السلام كلهم دعوا الى الاسلام.
والمُبين بمعنى الظاهر وهو الذي عُرف بطريق الاستدلال العقلي بما ظهر
لعباده من آثار فعله ليس كمثله شىء.