مِن جملةِ الأكاذيب قال واحِدٌ بجامع الإمام عليّ يومَ الجمُعَة بَعدَما صَلّى النَّاسُ، وهَناكَ خَلقٌ كثير، قال يا إخوان أمرٌ واجبٌ على كُلّ مُسلِم أن يَعرِفَه فقال إنّ الله تَعالى أسرى بسيدِنا محمَّد وعرَج به إلى السّمواتِ السّبع وكانَ كلّمَه هناكَ بصَوتٍ يُشبِهُ صَوتَ أبي بَكر، لعنةُ الله عليه شَبّهَ الله تَعالى بأبي بَكر، اللهُ تَعالى كلامُه ليسَ ككَلامِنا، ليسَ ككلام العالمينَ ليسَ حَرفًا وصَوتًا، كلامُه الذّاتيُّ ليسَ حَرفًا وصوتًا، ثمّ “على زعمِه” الرَّسولُ لا يَأنَسُ هناكَ إلاّ بصوتِ أبي بَكر.جبريلُ الذي رافقَهُ مِن البيتِ الذي كانَ نائمًا فيه وأخذَه إلى المسجد الأقصى ثمّ أركبَهُ البرَاقَ وهو ركبَ في مُقدَّمِ البُراقِ والرَّسولُ خَلفهُ ثم انتهى به إلى بيتِ المقدس ثم عرَجا إلى السّماء الأولى إلى السماء السابعة ما يأنَسُ بجبريل وقَد كانَ أنِسَهُ قبْلَ ذلكَ سَبْعَ سنين، سبعَ سنِينَ كانَ يتَردّدُ إليهِ جِبريل.