القُرآنُ أمَرَ بالأخذ بالحَديث.
الذي يقولُ لا يُعمَلُ بالحَديث بالمرّة فهوَ كافِر أمّا إذا كانَ يقولُ الحديثُ منهُ صَحيحٌ ومنهُ غَيرُ صَحيح نحن لا نَعرف الصّحِيحَ مِن غَيره، أمّا القُرآنُ كُلُّه مُتَواترٌ ما فيهِ شَكّ أمّا الحديثُ فقِسمٌ منه ثَابتٌ عن رسولِ الله وقِسمٌ منهُ غَيرُ ثابتٍ فلِذلكَ أنا آخُذ بالقرآنِ وأمّا الحديثُ فيَشتَبِه عليّ لا أُمَيّزُ بَينَ الصّحيح منهُ وبينَ غَيرِ الصّحيح منهُ فأنا لا آخُذ إلا بالقرآن، إن كانَ يقُول هكَذا لا نُكفّره. أمّا إنْ كانَ يقولُ بالمرّة الحديثُ لا يُؤخَذُ بهِ هذَا كافر.